القائد
حمادةعن
الكاتب المحترم: بوجمعة حسني بن مصطفى
البشير-أزروال
هو
المعروف في المراجع التاريخية والظهائر
التاريخية والرسائل الملكية ب
حمادة البوزكاوي، وهو الشريف
الودغيري الفجيجي البوزكاوي،
من دوار أولاد علي بن أحمد
القادم من فجيج حوالي 1700م وهم
معروفون ب <إعبوين>.
هو
من مواليد تانشرفي ولكننا لانستطيع تحديد ولادته، أما
تاريخ وفاته فكان في أبريل سنة
1905. توفي رحمه الله هو وابنه
أحمد بمقصورة مسجد سيدي عقبة
بوجدة
وقد
نوه كل من المولى الحسن الأول
وابنه المولى عبد العزيز بشجاعة
ومقام القائد حمادة لدى الأسرة
العلوية ووصفه بأوصاف سامية كما
في الظهير الصادر في 4 محرم 1301
والآخر في: 11 جمادى الثانية 1312
والآخر في: 13 جمادى الثانية 1322
والرسالة المؤرخة في: 14 جمادى
الثانية 1322 وأخرى بتاريخ الأولى
لبني بوزكو كافة والقائد حمادة
وأخرى في: 24 جمادى الثانية 1322
وأخرى في: 8 ذي الحجة 1322 وغيرها
من الرسائل والظهائر لابنه محمد
الأول والثاني
ظهير
التوقير والإحترام من
المولى الحسن للقائد حمادة
في 6 محرم 1301هـ
أطلال
قصبة القائد حمادة بسهل
تانشرفي
رسالة
ملكية من الولى عبد العزيز إلى
القائد حمادة في 13 جمادى
الثانية سنة 1322هـ
ولنقتطف
من رسالة واحدة كتبها المولى عبد
العزيز إلى إبنه محمد (الأول) معزيا
له في وفاة أبيه، وقد جاء فيها ما
يلي: < … وما ضاع في الحقيقة إلا
لنا، فقد كان من العمد القوية في
خدمتنا الشريفة، ومن أصدق النصحاء
المحبين لجنابنا العالي بالله، وقد
وليناك مكانه…>.
وقال
فوانو: إنه ظهر سنة 1890 (تاريخ وجدة
وأنكاد)، ووصفه بأنه القائد النشيط
القوي العزيمة، وقد أصبح يتمتع
بشهرة واسعة في المنطقة حيث يتوسط
بين القبائل في نزاعاتهم، وأصبح
منافسا لأقوى القبائل في نزاعاتهم،
وأصبح منافسا لأقوى القبائل يومئذ
وهي لمهاية.
واستطاع
أن يبسط سلطته على القبائل
المجاورة كقبائل هضبة واد زا،
أولاد بختي، بنوكولال، أولاد
الميدي، بنواشبل، بنو أوراغ، أولاد
اعمر، وبنووجكل. ويؤيد ذلك القصص
المشهورة عنه في الحروب مع تلك
القبائل وانتصاره عليها في الكثير
منها.