اضغط
على الصورة
فصائل
قبيلة بني بوزكو وبعض القبائل
|
سمعت
الكثير من الأخبار عن حالة بني بو
زكو ،و أظن أن بعض ذلك كان قد وقع
قبل ظهور القائد حمادة و بسط سلطته
عليهم وبعد احتجاج بوحمارة و تشتيت
شملهم، وفي بداية احتلال القبيلة
من طرف الجيش الفرنسي
ذكروا
أنه بعد أن سادت الفوضى و كثرت
اللصوصية و قطاع الطرق بالقبيلة
قامت كل فرقة على حدة فنصبت على
جلدتها شيخا أو قائدا ،فحصلت
المنافسة الشديدة بين أولئك القواد
لبسط النفوذ على جميع القبيلة ’ و
لا بد أن حروبا ما قامت بين أولئك ،
ومن هؤلاء القواد المشهورين و
اللذين لا تزال أطلال قصباتهم و
قصورهم ظاهرة في بني بو زكو القائد
محمد بن البشير بولفقشيش الذي قام
ضد القائد حمادة مستعينا بقبيلة
السجع سنة 1882 . و قد ذكروا أن هذا
القائد لقي حتفه على يد امبارك عبد
القائد حمادة ببني كولال
|
وكنت
دائما في صغري أمر بجانب أطلال قصر
بولفقشيش بعقبة –بوبوض-و أتعجب من
زخرفته
و
بعد غزو بوحمارة لبني بوزكو عين على
كل من بقي هناك ولم يفر أو لم يلحق
بالقائد حمادة شيخا أو قائدا ، ومن
أولئك القواد : محمد ولد الحاج محمد الحولي،
الماحي ولد عمور بن موسى،
محمد زروال
أما
القائد أكرطيط الذي كان من إختوين
من أولاد شكير ، فيقال أنه كان أول
أمره شيخا ، ثم أصبح قائدا على أهل
جبال بني بوزكو ،واحتفظ بمنصبه بعد
غزو الجيش الفرنسي للقبيلة،وبذكر
شرفاء تواسوين أنه شديد القسوة
عليهم يحتقرهم ويذلهم ويظلمهم
،وذكروا أن اعتقاله ونفيه من طرف
سلطات الحماية كان بسبب دعاء
الشرفاء وتضرعهم إلى الله عز وجل أن
ينتقم منه .قالوا إن أحد الوشاة و
عملاء الاستعمار من اعياط هو الذي
أبلغ السلطة زاعما أن أسلحة ما تمر
عبر جبال بني بو زكو على مرأى ومسمع
من القائد أكرطيط وهكذا استدعي إلى
مراقبة عيون سيدي ملوك وألقي عليه
القبض ، ولم يعرف عن حياته أو موته
خبرا ، ويقال أنه حكم عليه بالنفي
إلى تطوان، و بها هلك و ترك ذرية، و
الله أعلم.
هذا
و لا تزال أطلال قصبات و قصور كثيرة
متهدمة الجدران والسقوف ببني بو
زكو ، فيقال هذا لقائد بني فلان
،وهذا لشيخ بني فلان.
أطلال
قصبة القائد حمادة بسهل تانشرفي